اخويا حسن جه وشاف البوقع بص ليا وعنيه مبرقة وبعدين بص تاني للبوقع ، قولتله ” في ايه يا حسن ! .. يعني مقولتش حاجة ” ، حسن رد وقال ” علي ايه !؟ ” ، قولتله ” عالبوقع اللي علي الحيطة دى ” ، حسن بص علي الحيطة وبعدين قرب عليا وخبط علي كتفي وهو بيقول ” ربنا يعينك ” ، قالها ومشي ، بس كان بيقولها بنبرة حزن ، كنت حاسس ان في حاجة حسن مخبيها عليا هو عارفها ، المهم جه يوم الفرح ، دخلنا انا والعروسة البيت ، بيت الراوي ، و ده كان بعد ما اهلي واهلها زافونا و روحوا ، دخلنا اوضة النوم ، العروسة راحت ناحية السرير وقعدت وهي مكسوفة ، طبعا المتجوزين عارفين الجوا ده بتاع ليلة الدخلة ، انا لقيتها مكسوفة وعايزة تغير الفستان بس مكسوف تغير قدامي ، ابتسمت و قولتلها ” انا هدخل الحمام اخد دش علي ما تغيري ” ، بالفعل دخلت الحمام عشان اخد الدش ، طبعا كل حاجات السباكة اللي في البيت كنت مجددها عشان الحنفيات كانت قديمة جدة و ده مش هينفع ، قلعت الهدوم اللي كنت لأبسها وكنت مجهز اللبس اللي هلبسوا طبعا ، في لحظة مانا باخد الدش سمعت صوت حد بيتخانق بره بصوت عالي ، كان صوت راجل صوته تخين ، نديت علي مراتي وقولتله ” في ايه مروة ! مين اللي بيزعق عندك ده ” ، مروة ردت وقالت ” حاتم يا حبيبي مفيش حد بيزعق ” ، اندهشت من رد مروة عليا ، انا متأكد اني سمعت صوت ، كملت تشطيف وانا بغني غنية تامر حسني ” حبيبي من حبي فيك لا هأتكلم ولا اغنيلك ” ، وفي لحظة مانا بغني سمعت صوت بيقولي ” طيب ما تغنيش ” ، الصوت خلاني وقفت غني وانا مصدوم ، لفيت حواليا وانا بقول ” مين ! مين اللي بيتكلم ! ؟ ” ، مفيش اى رد ! ، معقولة كله ده بتخيل اصوات ! ، اخدت الدش ولبست هدومي وخارج ، لكن قبل ما اخرج سمعت صوت مروة مراتي بتكلم حد برة ، اتصدمت لما سمعت صوت اللي بيكلمها كويس ، دا كنت انا !، انا اللي كنت بكلم مروة برة ، طب ازاى ! وانا لسه جوا الحمام !! ، خرجت بسرعة لقيت مروة كانت باصة لحاجة وبتضحك وفجأة بصت عليا في اللحظة دى فقدت الوعي ، جريت عليها بسرعة وانا بحاول افوقها ” مروة .. مروة ” ، جبت قزازة الريحة وبخيت علي وشها ، كانت بتفوق ، وبالفعل فاقت وقامت وهي بتبصلي جامد ، قولتلها ” مالك يا مروة ! ايه اللي حصل ؟ ” ، مروة اتكلمت بخوف وقالت ” كنت قاعدة قدام المرايا ولقيت حد حط ايدوا علي عينيا .. انا قولت انوا انت وابتسمت وقولت انت خرجت يا حاتم .. وبالفعل لما بصيت علي الشخص اللي كان ورايا ده .. كان انت فعلا .. قعدت علي السرير وكنت بتقولي كلام رومانسي وجميل وانا كنت مبتسمة ومبسوطة بكلامك لحد ما حصلت الصدمة .. لقيتك اختفيت من قدامي وبعد شوية لقيتك خارج من الحمام محستش بنفسي غير وانا بفقد الوعي ” ، انا مصدق كل كلمة قالتها مروة لاني انا كمان سمعت شخص فعلا نفس صوتي كان بيكلمها بس انا مكنتش عايزها تخاف كفاية انها متعرفش حاجة عن البيت ده ، حاولت اهديها وابتسمت و قولتلها ” دى كلها تخيلات يا حبيبتي .. اصل ليلة زى دى بتسبب في شوية توتر و التوتر يسبب تخيلات ” ، مروة حاولت تصدق كلامي ونسيت اللي حصل ، قولت لمروة ” يلا قومي بقي خدى دش كده عشان نكمل باقي الليلة دى ” ، وبالفعل قامت مروة وقالت وهي مبسوطة ” ماشي ” ، انا كملت كلام في سري وانا بقول ” نكمل باقي الليلة دى علي خير ” ، رحيت ضهري علي السرير علي ما تخرج مروة ، لقيت مروة فجأة بتنده عليا بخوف من الحمام وبتقول ” يا حاتم الحقني ” .. يتبع
يا تري مروة استنجدت بحاتم ليه !